(قيلوا فإن الشياطين لا تقيل) ما ذكر قبل اكثر من 1430 عام يتحدث عنه العلم اليوم

اطلع المشاركون في ندوة عقدتها الجمعية الأوروبية لعلم القلب في لندن على دراسة تُظهر إيجابيات النوم النهاري.بالمزيد من الارتياح تلقى عشاق النوم النهاري نبأ تقديم البحث حول إيجابيات النوم النهاري إلى اختصاصيين بأمراض القلب جمعتهم ندوة الجمعية الأوروبية لعلم القلب في لندن.


ويقول هذا النبأ إن الدراسة التي شملت 400 رجل وامرأة ممن ينامون بالنهار أظهرت أنهم لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذي ينذر بالإصابة بنوبة قلبية.


وفحص الأطباء في مستشفى "أسكليبيون فولا" في مدينة أثينا العاصمة اليونانية 200 رجل و186 امرأة يفوق ضغط الدم لديهم المعدلات الموصى بها نام بعضهم بالنهار، بينما تجنب الآخرون النوم في أوقات النهار. وبيّنت الفحوص أن الذين ينامون بالنهار خلال 20 دقيقة يقل ضغط الدم لديهم عن ضغط الدم عند الذين لا ينامون بنسبة 5 في المائة، وهو الفارق وإن لم يكن كبيرا، إلا أنه يقلل من احتمال الإصابة بنوبة قلبية إلى حد كبير.
ويرى الدكتور مانوليس كاليستراتوس، رئيس فريق الباحثين، أنه من الضروري أن يحذو الإنسان حذو الآباء والأجداد الذين ناموا بالنهار.

القيلولة



إذا كان النوم بالليل يجدد وينشط ويحافظ على خلايا الجسم والدماغ، فإن نوم القيلولة يساهم أيضا في إراحة الدماغ، والاسترخاء البدني، وإزالة التشنج العضلي، وتعزيز قدرة الإدراك والتلقي. فقد أكد العلماء أن فترات القيلولة القصيرة في منتصف النهار، لمدة نصف ساعة، تلغي تأثير التعب وتعيد الاستقرار والحيوية والنشاط للذهن والجسم. كما أكدت البحوث العلمية الحديثة أن أخذ غفوة قصيرة أثناء العمل، يجدد الطاقات الفكرية والجسدية للعاملين، ويزيد إنتاجيتهم وقدرتهم على تحمل ظروف العمل بصورة أفضل. ويؤكد الخبراء أيضا أن القيلولة أهم مضاد للتوتر والقلق وذلك عبر تقليص معدل هرمون الكورتيزون المسئول عن التوتر.


لا تقتصر فوائد القيلولة على تلك المزايا قصيرة المدى من اعتدال المزاج وغيره، وإنما تفيد على المدى الطويل أيضا، حيث تقلل من فرص الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات والسبب المؤدى لهما وهي الضغوط..
فلقد أظهرت إحدى نتائج الدراسات هذا الفارق بحوالي 30% نتيجة أن القيلولة تساعد على انتظام النبض ومعدلات التنفس التي لها تأثيرا مباشرا وغير مباشر على القلب. كما أن القيلولة مفيدة جدا للأولاد، ففي خلالها يفرز الجسم هرمونات النمو، وتتنشط اليقظة الجسدية والتوازن النفسي.


ومن جهة اخرى افادة دراسة اوروبية ان نوم القيلوية -بعد الظهيرة لفترة قصيرة- يساعد على خفض ضغط الدم في الجسم بالاضافة الى بعث النسشاط والشعور بالراحة حيث اجريت الدارسة على 400 رجل وسيدة من منتصف العمر ممن اعتادو على النوم بعد الظهيرة لفترة قصيرة حيث اظهرت النتائج ان هذه القيلولة ساعدة في خفض ضغط الدم في الجسم اكثر من اؤلئك الاشخاص الذين لا ينامون في فترة النهار او ممن ينامو فقط ليلا

 وقد جاء ذكر القيلولة في القرآن الكريم في موضعين هما:
1. قول الله تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} [الفرقان:24] أَحْسَنُ مَقِيلًا:أي موضع قائلة، قال الأزهري: القيلولة عند العرب الاستراحة نصف النهار إذا اشتد الحر، وإن لم يكن مع ذلك نوم، والدليل على ذلك أن الجنة لا نوم فيها، وقال ابن عباس وابن مسعود: لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.
2. قول الله عزَّ و جلَّ: {وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ} [الأعراف:4] قال المفسرون: وهي ساعة غرة واسترخاء وأمن.

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل) فما تحدث عنه العلم اليوم قد ورد على لسان نبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم فالحمد لله على نعمة الاسلام 

ليست هناك تعليقات